جدد الناشط السياسي عبد الله ميلاد المقري، تحذيره من خطورة التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية من قبل من وصفها بالدول ذات أطماع تاريخية وأيدلوجية في ليبيا.

وقال المقري في تصريح خص به "بوابة أفريقيا الإخبارية"، "تركيا تتدخل عسكريا في ليبيا من خلال قاعدة عسكرية لها في العاصمة طرابلس، تركيا التي تحل في موقع المعتدي على الشعب الليبي، تعلن انها تستعد للتدخل في ليبيا بذريعة حماية رعاياها، وهي تقصد من هم بمجلس الصخيرات، وحكومته المفوضة، في الصرف على الميليشيات بما فيه من هم  يترددون طيلة هذه السنوات على مداخل مكاتب اردوغان، ومكاتب حزب العدالة والتنمية في انقرة، استجداء بالتدخل لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وعصابة الجماعة الليبية المقاتلة، وقادة عصابة فبراير، والذين هم جعلوا من تركيا مكانا ومقصدا للتآمر على الشعب الليبي، وقواته المسلحة العربية الليبية".

وتابع المقري، "تركيا الإخوانية، لم تكن بالأمس فقط هي من هددت بالتدخل العسكري في ليبيا، فهي متدخلة في الشأن الليبي من يوم قررت الجامعة العربية تشريع التدخل الدولي العسكري في الغزو الناتوي للأراضي الليبية، وانتهاك السيادة الليبية، وإسقاط النظام الوطني بالقوة، وتدمير الجيش الليبي، وقوته العسكرية القتالية، على الأرض وفي الجو، والبحر، وعدوانها اليوم مستمر من خلال وجودها على الأرض في مصراته، بجنب الجيش الإيطالي، وفي طرابلس من خلال غرف عملياتها المشتركة مع عصابات السراج، وباشاغا، وتنطلق ضمن قاعدة عسكرية لتسيير الطائرات المسيرة عن بعد، والتي تقصف في مواقع الجيش المتقدم، وكذلك بيوت الأهالي المدنيين، وتقوم هذه القاعدة العسكرية، بالعمليات اللوجستية، لتقديمها إلى الميليشيات الإرهابية، كما تقوم هذه القاعدة العسكرية العدوانية، بتامين وصول الأسلحة، والذخائر، إلى الميليشيات، عبر ميناء طرابلس البحري، والخمس، ومصراتة، واليوم يجب ان يعرف العالم، خطورة هذا التدخل الأجنبي، والغزو والعدوان على ليبيا من قبل دولة لها اطماع تاريخية وأيديولوجية، بدعم تنظيم ارهابي، ينشر الإرهاب في ليبيا، والمنطقة العربية، وخاصة القريبة، ويستهدف دولة، وشعب  مصر، بالذات والتي خسرها في 30 مايو قبل 6 سنوات من تاريخ الان، عندما ثار الشعب المصري، وأسقط نظام حكم المرشد الإخواني".