وصف الكاتب والناشط السياسي عبدالله المقري، المشهد الليبي العام بأنه "مشهد يخيم عليه الإحباط المجتمعي". 

وقال المقري في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن "أعداد من تقدموا للتسجيل في منظومة الانتخابات وتحصلوا على بطاقات ناخب، ومن ترشحوا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تدل ذلك على رغبة شعبية للاحتكام لنتائج الانتخابات كشكل ديمقراطي يقرب من الوصول للسلطة لتأتي مرحلة قادمة تصبح فيه السلطة للشعب وتصبح فيه سيادة الدولة على إقليمها".

وطالب المقري، مجلس النواب إلى إقالة حكومة الوحدة الوطنية وتحويلها إلى النائب العام للتحقيق في مخالفتها لمهامها المكلفة بها"، داعياً في الوقت ذاته الشعب الليبي بالخروج في مسيرات واعتصامات واحتجاجات رفضاً لتعطيل إرادتهم في الانتخابات.

كما شدد المقري، على ضرورة توحيد المواقف الوطنية والشعبية بوضع بدائل وإجراءات وطنية تعيد بناء الدولة الوطنية للانخراط في مشروع وطني عنوانه إنقاذ ليبيا، ورفض التدخل الخارجي في اختيارات الشعب، وطرد القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب، وافتكاك السلاح من التنظيمات والميليشيات الإرهابية، والعمل على وحدة مؤسسات الدولة لما يحقق الاستقرار والأمن والسلام الوطني.