اصدرت مجموعة أعضاء المؤتمر الوطني المقاطعين بيان تحصلت بوابة افريقيا الاخبارية علي نسخة منه، وصفت ما جري من تفجير انتحاري في معسكر لتدريب الشرطة بالكارثة، حيث أزهقت ارواحا كانت تستعد للدفاع عن الوطن في مدينة زليتن .                                

وأدانت مجموعة المقاطعين للمؤتمر الوطني بشدة هذه الأعمال الإرهابية التي وصفتها بالمخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع والأديان، والمنافية لكل مواثيق حقوق الإنسان.

واكدت المجموعة تمسكها بالحوار وما نتج عنه من اتفاق موقع، إيمانا منها بأنه لا مخرج للوطن من أزمته إلا بالحوار والوفاق، وان حرب الإرهاب واجب ضروري حماية للوطن ولكي يتحقق ذلك لا بد من الوقوف صفا واحدا متنازلين عن رغباتنا ومتحدين ضد هذا الخطر الداهم، والتأكيد علي قيام المؤسسات الأمنية من جيش وشرطة والاضطلاع بواجباتهم حتى يتم بسط الأمن في ربوع ليبيا مع ضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي مطالبين في الوقت ذاته ألا يكون هؤلاء جزءا من المؤسسة العسكرية، و اعتبار مرتكبي هذه الجرائم جماعات خارجة عن القانون وتطبيق حكم الحرابة على أفرادهم، وتشكيل الحكومة بأسرع ما يمكن بعناصر ذات كفاءة مبتعدين في تشكيلها عن المحاصصة والجهوية، والاتصال بالمنظمات الاقليمية والدولية وإحاطتها علما بهذه الجرائم التي تقشعر لها الابدان ومطالبتها بمواقف مساندة لليبيا وشعبها، وﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ .ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺱ من ﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺍلجهوية.