أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا برتود أن عملية صوفيا البحرية (النشطة قبالة السواحل الليبية) تهدف بالدرجة الأولى إلى محاربة المهربين، ولكنها مدعوة أيضاً للمشاركة في عمليات الإنقاذ.

وبينت المتحدثة الاوروبية أن إيطاليا هي التي تنسق عملية الإنقاذ المسماة تيمس، وتستضيف أيضاً عملية صوفيا، و"في هذه الحال يجب على السلطات الإيطالية تسمية مرفأ، من الممكن أن يكون خارج البلاد".

ويعقد يوما الخميس والجمعة القادمان في اينسبرغ (النمسا) اجتماعا غير رسمي لوزراء داخلية وعدل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لبحث منصات إنزال المهاجرين خارج دول الاتحاد ومراكز المراقبة في داخله، وهما الخياران اللذان تم الحديث عنهما خلال القمة الأوروبية في 28 و29 الشهر الماضي.

وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت أن عملية صوفيا أنقذت خلال الأشهر الماضية حوالي 45 ألف شخص من الغرق بمياه البحر المتوسط مبينة ان الاتحاد الأوروبي وقع 17 اتفاقية إعادة قبول مع الدول المجاورة خلال فترة قياسية من الزمن، لتعزيز سياسات الإعادة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين.