يستضيف المهرجان الوطني السعودي للتراث والثقافة "الجنادرية" (12 -28 فبراير الجاري) المفكر المغربي وعضو أكاديمية المملكة، عبد الهادي التازي.   

وحسب اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الثقافية التي تقام قرب العاصمة الرياض، يشارك الأستاذ التازي، في موائد مستديرة وندوات أخرى تسلط الضوء على مختلف قضايا الساعة، السياسية والدبلوماسية والأدبية.   

وبمناسبة مشاركته في هذا الموعد الثقافي، أقامت سفارة المغرب في المملكة العربية السعودية، أمس السبت حفلا تكريميا لهذا المؤرخ والكاتب والدبلوماسي المحنك.   

وحضرت هذا الحفل شخصيات عربية وسعودية من عوالم الفكر والثقافة والأدب والإعلام.    

وقد ألف المفكر التازي، عضو أكاديمية المملكة، العديد من الكتب والمراجع الأدبية والتاريخية من بينها "ليبيا من خلال رحلة الوزير الإسحاقي" و"جولة في تاريخ المغرب الدبلوماسي"و"تاريخ العلاقات المغربية الأمريكية" و"جامع القرويين، المسجد الجامعة بمدينة فاس" و"قصر البديع بمراكش من عجائب الدنيا" و"صقلية في مذكرات السفير ابن عثمان" و"التعليم في الدول العربية" و"الموجز في تاريخ العلاقات الدولية للمملكة المغربية".    

وإلى جانب حياته المهنية الطويلة كسفير للمغرب في عدة بلدان، اشتغل السيد التازي في التدريس بالجامعة وألقى العديد من المحاضرات في ثلة من الكليات والجامعات في المغرب والخارج، وفي العديد من المحافل الوطنية والدولية.     وكانت الدورة ال29 لمهرجان "الجنادرية" قد افتتحت يوم الأربعاء الماضي بحضور العديد من الشخصيات السعودية والأجنبية، من بينهم وزير السياحة لحسن حداد .    

وتقدم هذه التظاهرة التي تقام على مساحة تقدر بأكثر من 2 مليون متر مربع لمحة عامة عن التراث الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية.

ويشارك في هذا الموعد الثقافي، الذي يتضمن برنامجه العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والألعاب الرياضية، نحو 300 شخصية ثقافية من دول عربية وأجنبية.     

ووفقا للمنظمين، يروم المهرجان التعريف بالتراث الشعبي الغني بمنطقة الجزيرة العربية.