منحت الأكاديمية الفرنسية، جائزة الميدالية الكبرى للفرنكوفوية، للقاص والروائي المغربي فؤاد العروي، الذي سبق له أيضا أن فاز بجائزة الغونكور لسنة 2013.

وتعتبر الميدالية الكبرى للفرنكوفوية التي حصل عليها فؤاد العروي، جائزة سنوية تقدمها الأكاديمية الفرنسية منذ سنة 1986، وهي تمنح كمكافأة لشخصية ذاتية فرنكوفونية، ساهمت في بلدها أو على المستوى الدولي بشكل بارز في الحفاظ على اللغة الفرنسية وإشعاعها، وفي هذا الإطار تم منحها هذه السنة للمغربي العروي.

وكان القاص والروائي فؤاد العروي قد أدلى بتصريحات صحافية عقب منحه الجائزة، عبر خلالها عن "تأثره" بحصوله على هذه الجائزة التي "تشرف كل المغاربة" بحسب تعبيره.

وسبق للعروي أن فاز بجائزة الغونكور لسنة 2013 عن مجموعته القصصية "قضية سروال داسوكين الغريبة"، وهو العمل الذي نال إعجاب أعضاء أكاديمية غونكور ، بالنظر للأسلوب بأسلوبه الادبي الحر والمتميز الذي يعتمده العروي.وتأسست أكاديمية اللغة الفرنسية سنة 1635 وهي من أقدم الهيئات في فرنسا. تم تأسيسها في عهد الملك لويس الثالث عشر من قبل الكاردينال ريشيليو. من مهماتها الحفاظ على اللغة الفرنيسة.

ومن بين مؤلفات فؤاد العروي الذي رأى النور بمدينة وجدة الحدودية مع الجزائر، ويعيش حاليا في هولندا، "أسنان الطبوغرافي" (جوليار 1996 ) و"اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة" (2009) و"سنة عند الفرنسيين" (2010 )، إلى جانب عدة مؤلفات أخرى.