أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الإثنين، عن تفكيك "خلية إرهابية" بايعت زعيم تنظيم "داعش"، وكانت تستعد لتنفيذ سلسلة اغتيالات ضمن "مخطط إرهابي خطير" لزعزعة استقرار البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن عناصر هذه الخلية الذين تم إيقافهم في 9 مدن مغربية، كان بحوزتهم "أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية"، من دون تحديد تلك الشخصيات.

وأشار البيان إلى الداخلية كشفت أن أفراد هذه الخلية "قاموا بمبايعة أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم (دعش)، كما قاموا بتسفير عدد من الشباب المغاربة إلى المنطقة السورية - العراقية للالتحاق بصفوف هذا التنظيم.

وأضاف البيان أنه تم إيقاف عناصر الخلية بكل من مدن أكادير (جنوب) وطنجة (أقصى الشمال) والعيون (جنوب) وأبي الجعد (وسط) وتيفلت (شمال، قرب الرباط) ومراكش (جنوب) وتارودانت (جنوب) وعين حرودة (شمال) والعيون الشرقية (شرق).

وقالت الداخلية المغربية إنه "تم العثور على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات الاغتيال"، في إحدى البيوت التي وصفتها بـ"الآمنة" بأكادير، والتي قالت إنه تم إعدادها من طرف عناصر هذه الشبكة.

وأشارت إلى أن المعلومات المتوفرة كشفت أن عناصر هذه "الشبكة الارهابية" كانت تخطط من أجل مهاجمة بعض العناصر الأمنية للاستيلاء على أسلحتها الوظيفية، وذلك "من أجل استعمالها في هذا المخطط الإجرامي".

ونوه البيان إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.