يشارك المغرب، ممثلا برئيس حكومته، عزيز أخنوش، في مؤتمر دعم القدس الذي  انطلقت أعماله صباح اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وضم الوفد المغربي المشارك في المؤتمر المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، ومدير الشؤون القانونية والمعاهدات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وأحمد التازي سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

ويناقش المؤتمر، الذي يعرف حضورا عربيا وإسلاميا وازنا حيث يترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط ، التطورات السياسية في فلسطين بالإضافة إلى الأبعاد القانونية والتنموية الإستثمارية من خلال ثلاثة محاور رئيسية، أولها الواقع السياسي في مدينة القدس والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتهجير المواطنين قسرا من منازلهم ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، إضافة إلى الجرائم المرتكبة في مجال حقوق الإنسان.

ويستعرض المحور الثاني للمؤتمر، بحضور ممثلين عن منظمات اقليمية وعربية ودولية بما فيها الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وحركة عدم الانحياز والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي ومجلس التعاون الخليجي، الشق الاقتصادي، ويهدف إلى تحديد الأولويات التنموية ومكامن الاستثمار في مدينة القدس وخاصة في القطاعات الرئيسية ذات الأولوية وهي الإسكان، التعليم، الصحة، السياحة والثقافة والمرأة والشباب.

ويهتم المحور الثالث للمؤتمر، بالجانب القانوني  من خلال القوانين والإجراءات الإسرائيلية العنصرية التي تواجه المقدسيين، والساعية إلى تضييق الخناق عليهم وتهجير المقدسيين من مدينتهم وإفراغ المدينة المقدسة من مكونها الفلسطيني.