نبهت منظمة العمل المغاربي ومنتدى مبادرات المجموعات الاقتصادية بالمغرب الكبير إلى حجم الكلفة الضخمة التي تدفع ثمنها المنطقة وشعوبها، نتيجة خيارات القطيعة وإغلاق الحدود في زمن المخاطر العابرة للحدود وتحولات العولمة والتكتلات.

واعتبر التنظيمان، ضمن بلاغ صحافي ، هذه الخيارات تعاكس رغبة الشعوب في التواصل والتعاون، مطالبين بوضع حد لحالة الصراع القائمة، التي لم تتوقف منذ حصول البلدان المغاربية على استقلالها؛ “على اعتبار أن تكثيف التعاون الاقتصادي يمثل البوابة الكفيلة بتوحيد المصالح والخروج من حالة التوتر والجمود القائمة”.

واستحضر البلاغ ذاته “تطور الأوضاع في المنطقة المغاربية، وحالة الهدر الاقتصادي والإستراتيجي المترتبة عن عدم تفعيل آليات الاتحاد المغاربي، وغياب التنسيق والتعاون، الذي وصل إلى حد القطيعة بين الجزائر والمغرب”.