يعقد القضاء الجنائي المغربي، الخميس، جلسة محاكمة جزائري متهم بتجنيد مغاربة في تنظيم "جند الخلافة" بالجزائر الموالي لتنظيم داعش المتطرف، بحسب ما نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية.

وقالت الشرطة القضائية المغربية إنها "ضبطت بحوزة المتهم حسين دحوس مواد خطيرة على الحدود مع الجزائر"، فيما تنفي عائلته وجود أي صلة له بالإرهاب، قائلة إنه "قدم إلى المغرب كمحطة للهجرة إلى إسبانيا".

وقد تم توقيفه، حسب مصادر قضائية جزائرية في قرية بمدينة وجدة الحدودية، في يناير الماضي.

في المقابل، نقل شقيقه عنه بحسب صحيفة "الخبر"، أنه كان جالسا في مقهى بوجدة عندما داهمت الشرطة المكان واعتقلته. وأنه "لم يكن يحمل أي شيء قد تتخذه السلطات المغربية ذريعة لتبرير اتهامه بالإرهاب".

بينما ذكرت وزارة الداخلية المغربية أنها "عثرت بحوزة حسين على رسم بياني يدل على مخبأ للأسلحة بمنطقة معزولة بوجدة". أما الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المغربية، فذكرت في تقاريرها حول القضية، أن الجزائري المتهم "اعترف بقناعته الدينية وتعاطفه مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم داعش".

وذكر محامي المتهم، نقلا عن ضباط الشرطة، أنهم "عثروا بحوزة حسين على محفظة بداخلها قصاصة ورقية عبارة عن مخطط يظهر طرقا في بلدة بوجدة، ولما وصلت الشرطة إلى المكان المشار إليه في الرسم البياني، عثرت على سلاح ومتفجرات يقول حسين إنه لا علم له بها".

 

 

*نقلا عن العربية نت