فجر اللاعب المصري عمرو زكي أزمة مع ناديه السابق نادي الرجاء عندما رفض إعادة مقدم العقد والمقدر ب مائة وخمسين ألف دولار .

ووفق مصادر قريبة من الرجاء فإن  عمرو زكي لم ينفذ الاتفاق مع ناديه، كما سبق وأن أكد رئيس النادي المغربي محمد بودريقة، وذلك بسبب الجراحة التي خضع لها اللاعب دون أذن أو ترخيص من الرجاء في المانيا، والضرر الذي تسبب فيه قرار لناديه.

وكان بودريقة قد أكد ل سابقا أن اللاعب اعترف بخطئه وأنه سيعيد 120 ألف دولار للرجاء على أن يحتفظ ب 30 ألف دولار تكلفة الجراحة بألمانيا.ولم يخض عمرو زكي أيا من المباريات الرسمية رفقة الرجاء حيث أكد أنه لن يعيد المبلغ لأن بودريقة رئيس الرجاء لم يتصل به للتفاوض، علما أن العقد الذي يربطه بالنادي المغربي يمتد لموسم و نصف بقيمة إجمالية تبلغ 350 ألف دولار.