أوقفت السلطات المغربية، شخصين، بمدينتي طنجة وفاس (شمال)، يشتبه بتنفيذهما وتخطيطهما لعمليات إجرامية "بالغة الخطورة تشكل تهديدا لأمن واستقرار المملكة".

وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية، اليوم، إن "البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( المخابرات المغربية)، مكن من إيقاف يوم 26 من الشهر الحالي، عنصرين بمدينتي طنجة (أقصى الشمال) وفاس( شمال)، وهما معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب".

وتابع البيان: "أحد الموقوفين كان يتزعم خلية إرهابية تم تفكيكها سنة 2005، خططت لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بتنسيق مع الجزائري مختار بلمختار، القيادي في التنظيم الإرهابي السابق الجماعة السلفية للدعوة و القتال والأمير الحالي لتنظيم المرابطون".

وجاء اعتقال المشتبه بهما، بحسب البيان، "بعد تفكيك الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها بتاريخ 23 من الشهر الجاري بمدينتي فاس ومكناس ( شمال)".

وقالت الوزارة إنه "ثبت تورط العناصر الإجرامية في تنفيذ عملية سطو لوكالة لتحويل الأموال بمكناس بعد الإقدام على اختطاف واحتجاز إحدى العاملات بهذه الوكالة، وذلك بمشاركة عناصر أخرى حاملة للفكر التكفيري من بينهم مقاتلون مغاربة بصفوف ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، لقي أحدهم حتفه في هذه البؤرة المتوترة خلال سنة 2014".

وبحسب وزارة الداخلية فإن "هذه العناصر الإجرامية خططت للحصول على أسلحة نارية من مدينة مليلية ( تابعة للنفوذ الإسباني ويطالب المغرب باسترجاعها)، لاستخدامها في عمليات اختطاف و احتجاز بعض التجار بشمال المغرب من أجل طلب فدية، تماشيا مع الاستراتيجية التي تتبعها مختلف التنظيمات الإرهابية".

وأوقفت وزارة الداخلية المغربية يوم 23 من الشهر الجاري، بمدينتي فاس ومكناس ستة عناصر ينتمون للشبكة الإجرامية "المتخصصة في عمليات السطو باستعمال أسلحة بيضاء، يتزعمها معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، متورطان في الخلية الإرهابية التي تم، تفكيكها سنة 2004 بعد ضلوعها في تنفيذ عمليات قتل وصنع وحيازة المتفجرات".