جهود مكثفة ما زالت تقوم بها السلطات في المملكة المغربية بغية التصدي لكافة التهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وقد قامت الشرطة المغربية مؤخرا بإلقاء القبض على سيدة فرنسية من أصل مغربي وصديقها في مدينة آسفي التي تقع جنوب البلاد للاشتباه في صلتها بالتنظيم.

وصدر بيان عن الشرطة أوضح أن تلك السيدة غادرت فرنسا مؤخرا وأنها وصديقها كانا يخططان لشن هجمات ارهابية. ونقلت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية بهذا الصدد عن مسؤولين مغاربة قولهم إن ما يقرب من 1300 مواطنا مغربيا قد سافروا للخارج لخوض غمار القتال مع المنظمات الارهابية وأن 155 منهم حاولوا العودة للبلاد الشهر الماضي.

وأضاف المسؤولون أنه قد سبق لهم أن ألقوا القبض على عدد من الارهابيين الذين سبق لهم أن تعهدوا بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية. وشن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية عدة حملات في كافة أنحاء البلاد وتمكن من التحفظ على أسلحة بالاضافة إلى إلقاء القبض على مجموعة من العناصر.

ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء الارهابيين المشتبه بهم كانوا يخططون للقيام بسلسلة من عمليات الاغتيال العسكرية والسياسية، بما في ذلك شن هجمات على قوات الأمن لسرقة أسلحتها. كما اشتبه فيمن ألقي القبض عليهم بتجنيدهم مغاربة شبان للقتال مع تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.