في سابقة مغربية، ثلاثة وجوه نسائية من قيادات أحزاب الأصالة والمعاصرة  والتجمع الوطني للأحرار، مرشحات لقيادة عمدية ثلاث  من أهم من المغرب،  وهي العاصمة المغربية ، الرياط، والعاصمة الاقتصادية،  الدار البيضاء ، وعاصمة السياحة المغربية، مدينة مراكش.
  ويتعلق الأمر بكل من عمدة مراكش السابقة،  فاطمة الزهراء المنصوري ، المرشحة لخلافة العمدة  السابق المنتمي لحزب العدالة والتنمية.
وتنتمي فاطمة الزهراء المنصوري، لحزب الأصالة والمعاصرة، إذ تشغل فيه منصب رئيسة المجلس الوطني، وسبق لها أن تولت تسيير عمدة مدينة مراكش ، وكانت أول سيدة مغربية تتولى هذا المنصب، وهي الآن مرشحة للعودة بقوة إلى تسيير المدينة السياحية، والتي كان المغرب يسمى بإسمها، مراكش ، العاصمة التاريخية للمرابطين.
اما النائبة السابقة لرئيس مجلس النواب ، والتي عرفت بمداخلاتها الانتقادية لحزب العدالة والتنمية ،أسماء غلالو،  فهي مرشحة لعمدةً لمدينة الرباط،  بإسم حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’،  خلفا  للعمدة  السابق المنتمي لحزب العدالة والتنمية،  والذي عرفت  سنوات قيادته للعاصمة العديد من المشاكل وتعثر  المشروع الملكي ، الرباط ،عاصمة الانوار، والسعي لجعل الرباط عاصمة عالمية من خلال تجديد بنيتها  التحتية  ومرافقها  وكورنيشها  الممتد  على المحيط الاطلسي، من إخلال استغلاله لإنشاء مناطق ترفيه مدرة  المناصب الشغل وجذابة.
اما  المدينة العملاقة، وقلب المغرب الاقتصادي، الدارالبيضاء،  فمرشحة لعمديتها نبيلة الرميلي، من حزب التجمع الوطني للأحرار، خلفا للعمدة الاخواني السابق العماري ،والذي عرف بالعودة الرحالة، إذ استغل فترة تسييره للمدينة في حضور المنتديات الدولية على متن الدرجة الأولى في الخطوط الملكية المغربية،  خاصة في اتجاه استنبول.
نبيلة الرميلي، دكتورة ومديرة جهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء سطات.