اجتمع وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا بالعاصمة المغربية الرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بورويطة، لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية في ليبيا وأثرها على عملية الاستقرار داخلياً وخارجياً.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن باشاغا أكد خلال الاجتماع أن الوضع الأمني في ليبيا بدأ يتحسن بشكل ملحوظ ويشهد حالة من الاستقرار، موضحا أن دعم المغرب في هذا الشأن سيساهم في تطوير عمل المؤسسات الأمنية سواء كانت محلياً أو دولياً.

وشدد باشاغا على أن الليبيين يجب أن يكونوا بعدين عن الأجندة الخارجية وأنهم قادرون على تنظيم أنفسهم بدون أي تدخل خارجي، وأن المشكلة تكمن في التدخل الخارجي في الشأن الليبي، مضيفا نحن نتكلم بخطاب وطني لكل الليبيين لأنه يساعد في رأب الصدع.

من جانبه أشار وزير الشؤون الخارجية المغربي إلى أن الاهتمام بالجانب الأمني يخلق ظروف مناسبة للاستقرار في ليبيا، موضحا أنه لو ترك الليبيون لوحدهم لانتهت عدة مشاكل كانت تعرقل مسيرة بناء الدولة مشددا أن المغرب وعلى المستوي السياسي يدعم بشكل تام وبرغبة أكيدة الاستقرار في ليبيا مضيفا يجب أن يترجم هذا الدعم السياسي إلى برامج عملية، وأن التدخلات الخارجية هي العدو والمشكلة الأساسية في دعم الاستقرار في ليبيا.