تأسست بالعاصمة المغربية الرباط جمعية بيت المترجمين الأدبيين الدولي، وهي هيئة مستقلة تتطلع الى خلق دينامية جديدة في حقل ترجمة الأدب والعلوم الانسانية والاجتماعية بالمغرب.  

وأفاد بلاغ للجمعية صدر مؤخرا، أنها ستعمل من أجل ترسيخ تقاليد أصيلة للترجمة الأدبية والاقامات الأدبية باعتبارهما أداتين أساسيتين في عالم اليوم لربط جسور الحوار الثقافي بين الأدب المغربي وفكره وباقي ثقافات المعمور.  

وسطر بيت المترجمين الأدبيين الدولي جملة من الأهداف الرئيسة تتمحور حول وضع استراتيجية ثقافية وعلمية وتواصلية للتعريف بالأدب والفكر والانتاج الثقافي المغربي من خلال استضافة كتاب عالميين ومترجمين أدبيين من خارج المغرب في اطار اقامات أدبية مستقلة ومشتركة مع الكتاب والمترجمين المغاربة، وذلك لوضع الأدب المغربي الحديث في سياقه الحقيقي، أي أدب حديث يوازي الأدب العالمي الراهن.  

وتتضمن قائمة أهداف البيت سن سياسة ثقافية استراتيجية للترجمة من وإلى اللغة العربية لأعمال أساسية في الثقافة المغربية والثقافة العالمية الحديثة أدبا وفكرا، من افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، والعمل على نشرها وتوزيعها وخلق نقاش دولي ثقافي وإعلامي حولها وحول مؤلفيها وأدوارهم في خلق تقاليد أدبية وفكرية أساسها التبادل والحوار الثقافي بين الشعوب.  

ويتطلع البيت أيضا الى وضع الأسس الثقافية والبنيات التقنية والقانونية والعلمية لمهنة الترجمة الأدبية في المغرب والترافع من أجل ترسيخ قيم الاعتراف بدور المترجم الأدبي وإعلاء شأن عملية الترجمة الأدبية في مختلف مراحل انجازها في المغرب والخارج.  

ويتكون مكتب جمعية بيت المترجمين الأدبيين الدولي من جلال الحكماوي رئيسا وسعيد الحنصالي كاتبا عاما ورشيد الجابري أمينا للمال.