بمشاركة عشرة بلدان على رأسها الولايات المتحدة والمغرب، و 20 ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة، أنطلق مناورات "الأسد الإفريقي" والتي يشرف عليها سنويا، فريق عسكري مشترك بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات الأمريكية، بحفل افتتاح نظم اليوم الإثنين على مستوى القيادة العليا للقوات الملكية للمنطقة الجنوبية بمدينة أكادير، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة.

وتعد  مناورات  الأسد الإفريقي ،أضخم تمرين عسكري في إفريقيا، وتستمر النسخة الثامنة عشرة  منها من 20 إلى 30 يونيو الجاري ، وفي كلمة له بمناسبة  انطلاق الموعد السنوي ، قال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية الجنرال بلخير الفاروق، إن :"التحديات الأمنية تدعونا لاستخلاص الدروس من مختلف الأوضاع، وتضافر المقاربات في ما يتعلق بالفائدة من التدريبات العسكرية المشتركة، وتجويد إدماج الأطر ضمن القيادات العليا متعددة الجنسيات وتجاوز المعيقات الثقافية واللغوية والإجرائية من أجل تعاون أكثر تنسيقا".

ويشمل التمرين عدة جوانب عسكرية منها تمرين القيادة العليا، و التمارين التكتيكية البرية والبحرية والجوية والمشتركة، ليلا ونهارا، وعمليات القوات الخاصة، ويقام في عدة جهات من المغرب، كبنجرير "وسط " والقنيطرة "شمال" وتارودانت وأكادير " جنوب "والمحبس وطانطان  "أقصى الجنوب".