ستحصل المطارات الأمريكية قريبا على أنظمة التعرف على الوجوه، بهدف تتبع أصحاب التأشيرات أثناء مغادرتهم البلاد وفق مجموعة من التقارير.

وسيبدأ العمل بالمشروع الذي يطلق عليه اسم "بيوميتريك إكسيت" (Biometric Exit)، قريبا في جميع المطارات الأمريكية، بهدف التقاط صور للزائرين في أكشاك خاصة ومطابقتها مع صورهم المرفقة بتأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، قبل الصعود على متن طائرات المغادرة، وفي حال لم يكن هناك تطابق فإن ذلك قد يكون دليلا على أن الزائر قد دخل البلاد بشكل غير قانوني.

ويجري الآن اختبار هذه التقنية على متن رحلة واحدة من أتلانتا إلى طوكيو، ولكن بعد تركيز إدارة ترامب على الهجرة فمن المتوقع أن يتوسع استخدام هذه التقنية لتشمل جميع الرحلات الدولية والمعابر الحدودية في كامل أنحاء البلاد، انطلاقا من هذا الصيف.

وقد بدأ اختبار هذه التقنية في مطار دالاس في ولاية فيرجينيا عام 2015، ثم توسع نطاق الاختبارات لينتقل إلى جون أف كينيدي نيويورك العام الماضي، وكان مقررا تعميم الـ"بيوميتريك إكسيت" على جميع المطارات الأمريكية بحلول عام 2018، إلا أن الرئيس ترامب سرع من عملية تطبيق التقنية، لتكون جزء من سياساته في تأمين الحدود الأمريكية ومواجهة الهجرة غير المشروعة.