وصف رئيس مركز التمكين للدراسات والبحوث الاستراتيجية د. محمد المصباحي اجتماع عدد من المرشحين للرئاسة في بنغازي بالايجابي.

وقال المصباحي في تصريح لبوابة افريقيا الاخبارية  " هذا اللقاء  لقاء ليبي ليبي دون وصاية او تدخل من احد ، واعتقد ان هذا هو لقاء للقوة الفاعلة من كل مناطق ليبيا و سيذيب اللغة المستخدمة هذا شرق وهذا غرب  وهذا جنوب ، ونتمنى ان يكون هذا اللقاء من بنغازي دعوى للمصالحة الوطنية  و لجبر الضرر وإذا لم تكن هناك لقاءات كيف يكون هناك مصالحة والوصول لدولة الانتخابات ودولة السلطة التشريعية والتنفيذية ".

** دعوة لمزيد اللقاءات

وواصل المصباحي " نحن ندعو الى المزيد من هذه اللقاءات  ونؤكد عليها بحضور كل الليبيين ليجلسوا في مكان  واحد وتنتهي هذه الزوبعة ، وكفانا دم واقتتال  واستنزاف لثروات ليبيا واستخدام الأجنبي فينا ، واعتقد أننا هرمنا  من سيطرة الأجسام غير الشرعية التي مددت لأنفسها تقليديا  وبدأت تصطاد في المدد من مجلس نواب مجلس دولة وحكومة  "وعن الانتخابات قال المصباحي يجب عدم إهمال رغبة الليبيين في الانتخاب وهناك في السابق من يقول ـ من قال الليبيين يريدون انتخابات  ـ وهاهم الليبيون اليوم اتجهوا للانتخابات وسجل  أكثر من ثلاثة مليون ليبي للانتخاب واستلم  2.5 مليون بطاقاتهم الانتخابية  ونحو 5000 تقدموا للترشح لمجلس النواب  ونحو 90 مرشح للرئاسة ، تحصل المرشحون على تزكية نحو اربعة ملايين واربعمائة الف مواطن  اذا حسينا إجمالي عدد المزكين واعتقد ان هذا استفتاء على رغبة  الليبيين في الانتخابات ، وتعطيل الانتخابات  ضد ارادة الليبيين  خاصة وان هذه المرة الأولى التى تتوافق فيها ارادة  الشعب الليبي مع المقررات الدولية  من جنيف الى باريس إلى القاهرة كل هذه اللقاءات التى تتعدى 35 لقاء لاول مرة تتوافق ارادة الليبيين والمجتمع الدولي "  

** لقاء مبارك

وأردف المصباحي هذا اللقاء لقاء مبارك ونتمنى استكماله بأن نصل الى الانتخابات ،واليوم اقترحت المفوضية الانتخابات بعد شهر وخاصة أننا في مشكلة حقيقية  لأنه كلما تأخر إعلان موعد الانتخابات والقائمة النهائية  سيؤثر في من يصل لسن 18 من العمر للتسجيل في الانتخابات  وسن 35 للوصول لسن الترشح وهذه دوامة جديدة وسيفتح السجل الناخبين من جديد والواقع أن ليبيا بحاجة الى انهاء هذه المشاكل ونحن محتاجين لانهاء هذه الازمة "