قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن رئيس حكومة الوحدة "آخر شخص في ليبيا يفكّر في إجراء الانتخابات"، وأن "أكبر عامل فشل للعملية الانتخابية هو وجوده على رأس الحكومة".

واعتبر المشري في حوار أجراه مع تلفزيون "الشرق" الإخباري بث مساء السبت أن عبد الحميد الدبيبة، "رئيس الحكومة المقالة من البرلمان"، لا يتمتع بـ"إدارة كافية" للحكومة.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للدولة، أن الشعب الليبي على درجة من الوعي والإدراك لأهمية الانتخابات، ... وأن "هشاشة الدولة وتناقصها وغيابها" سمحت للتدخلات الخارجية.

كما قال المشري إن هناك خلافات مازالت عالقة بين الفرقاء الليبيين في علاقة بترشح من تقلدوا مناصب عسكرية إلى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى وجود مقترح ينص على ضرورة استقالة أصحاب المناصب العليا في الدولة قبل الترشح للانتخابات بمدة كافية، وهو مقترح لاقى قبولا بين مختلف الفرقاء.

وحول ترشح مزدوجي الجنسية للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ذكر المشري أنه لم يتم الوصول إلى اتفاق في هذه النقطة في ظل الخلافات ورفض البعض لإدراجها.