قال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري عدم وجود جدول زمني محدد للعملية العسكرية التي تجري حاليا على الحدود الجنوبية لليبيا.

وأضاف المسماري في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن العملية تستهدف إخراج الأجانب من منطقة الجنوب الغربي ومنع أي مجموعات مسلحة من اتخاذ هذه المنطقة خاصة المنطقة الصحراوية الوعرة للتمركز بها لتهديد أي دولة جوار أو تهديد الأمن الليبي.

وشدد المتحدث على أهمية وجود قوات الجيش الليبي في المناطق الحدودية وخاصة المتاخمة للنيجر التي شهدت انقلابا عسكريا الشهر الماضي ما أدى إلى تنحية الرئيس المنتخب محمد بازوم عن السلطة.

وبين المسماري أن "المناطق المستهدفة هي مناطق الجنوب وأقصى الجنوب الغربي حوالى 150 كيلومترا من جنوب سبها حتى حدود دولة تشاد، حوالى 500 كيلومتر وكذلك حدود النيجر وخاصة أنها تشهد هذه الأيام تصاعدا في الأزمة السياسية قد تتحول إلى أزمة عسكرية وبالتالي من المهم جدا أن نكون على الحدود هناك".

وأشار المسماري إلى أن القوات الليبية ستكون موجودة على الحدود طوال الفترة القادمة لمنع أي "مكون عسكري أو إرهابي أو أمني" من تهديد أراضي البلاد مستقبلا.

وأكد المتحدث أن العملية العسكرية الحالية تقودها القيادة العامة للجيش "بمعزل عن أي دولة أخرى" في ظل معاناة الدول المجاورة لليبيا في الفترة الأخيرة.