أكد الناطق باسم الجيش العميد احمد المسماري على رفض وضع القوات المسلحة تحت أي جسم من مخرجات الصخيرات محذرا من مساعي تقسيم ليبيا.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن هناك طائرة استطلاع ايطالية تقوم بعمل استطلاعي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب مشددا على تواصل المعركة لمحاربة الإرهاب.

وأشار المسماري إلى أن ليبيا أصبحت بؤرة تستقبل المتآمرين من الخارج مشيرا إلى انه تحدث سابقا عن دور بلجيكا في إيصال السلاح للغرب الليبي لكن هذه التحذيرات لم تجد آذان صاغية مضيفا بلجيكا عاصمة الاتحاد الأوروبي دعمت الإرهاب ولدينا طرق كثيرة للمقاضاة ولدينا مستندات مضيفا علي الصلابي وعبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف مسؤولون عن وصول أسلحة صينية خطيرة إلى المتطرفين في درنة

وتابع المسماري نحن لا نحارب متطرفين منفردين فهناك دول كبيرة توظف هؤلاء المتطرفين ولكن الجيش افشل مشروع تسليط الأسلحة على دول الجوار عن طريق ليبيا

وحول الأوضاع في الجنوب أكد المسماري تحسن مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين مضيفا أن آمر المنطقة العسكرية الكفرة يعتبر أي سيارة خارج السد الترابي غير شرعية وسيتم التعامل القانوني معها ومع صاحبها.

من جانبه استعرض رئيس النيابة العسكرية الكلية بالمنطقة الشرقية علي ماضي أسماء عناصر الجيش الذين تعرضوا للاغتيال على يد العناصر المتطرفة منذ عام 2011 إلى 2041 داعيا أهالي الضحايا إلى عدم اخذ الحق بالذات.

وكشف ماضي تفاصيل اغتيال الأمريكي روني سميث قائلا انه تم تكليف أبو ختالة باغتياله بمساندة ثلاث فرق داعيا السلطات الأمريكية للتواصل مع الجيش للقبض على المتورطين في الجريمة بعد ان تمكن الجيش من رصد مواقعهم.

وتحدث ماضي عن اغتيال السفير الامريكي في بنغازي قائلا إن أبو ختالة وبن قموا خططوا لخطف السفير الأمريكي ومبادلته بأحد الإرهابيين المعتقل بغونتنامو عام 2012 موضحا أن المتطرفون فشلوا في الهدف الأساسي لعملية اختطاف السفير بعد مقتله جراء إطلاقهم للرصاص داعيا أولياء الدم للتواصل معنا للإدلاء بأقوالهم وعدم استيفاء الحق بالذات