قال الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، إن تركيا لم تكن أبدا عبر التاريخ ممر سلام لليبيا، مضيفا أن السلام في ليبيا يمر عبر القضاء على التواجد التركي.

الناطق باسم الجيش الليبي، وخلال مؤتمر صحفي استثنائي عقده اليوم السبت، أكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسوق لعدد من الأكاذيب لتضليل الرأي العام قبيل انعقاد مؤتمر برلين المقرر بدء أعماله الأحد، لافتا إلى أنه عقد المؤتمر لإنقاذ الرأي العام من الأكاذيب التركية.

وأضاف المسماري، أن تركيا تدعم حكومة الوفاق، التي تتكون قواتها من مجموعة مليشيات مدرجة على لائحة مجلس الأمن، مشيرا إلى أن المطلوبين دوليا “البيدجا” و "العمو"، اللذيّن تأويهما تركيا، من المؤثرين في حكومة الوفاق.

وكشف الناطق باسم الحيش، عن أن هناك أعدادا من السوريين الذين نقلتهم تركيا يستعدون للهروب إلى إيطاليا وبذلك يكون أردوغان مسؤولا عن انتشار الإرهاب في أوروبا، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يتابع عن كثب إشراف المخابرات التركية على نقل الإرهابيين من مالي وتشاد والنيجر.

وتابع المسماري: "المسماري: أكثر من 2000 إرهابي تم نقلهم إلى ليبيا من تركمان سوريا وميليشيات لواء سمرقند وسلطان مراد ونور الدين زنكي وعناصر إرهابية أخرى تمول من قطر"

وأكمل: "لواء التوحيد وجبهة النصرة وأحفاد الرسول وجيش المجاهدين الجبهة الشامية وهي أجزاء من تنظيم القاعدة في سوريا تم نقلهم إلى ليبيا مقابل 2000  دولار وكافة الخدمات، بتمويل قطري"

وأردف: "قاعدة معيتيقة تحولت إلى قاعدة تركية خالصة، وتم تخصيص غرفة عمليات بمستشفى ميداني في قاعدة معيتيقة"

وانتقد المسماري موقف قوات الردع التي كانت تسيطر على القاعدة، الذين كانوا يرفضون دخول الجيش الليبي إلى طرابلس، بعد أن أجبرهم الأتراك على الانبطاح وتسليم أسلحتهم  والجلوس في منازلهم، معبرا عن مخاوف من إطلاق الإرهابيين من السجن الموجود داخل القاعدة.

وبيّن الناطق باسم الجيش، أن إقفال الحقول والموانئ النفطية حراك شعبي بمحض الإرادة الشعبية وليس كما يروج صنع الله عن مسؤولية القوات المسلحة واتهامه لجهاز حرس المنشآت النفطية عار عن الصحة، بحسب قوله.

وتابع: "الشعب الليبي ملّ من التهميش، وهو يحافظ على قوته، حتى لا يُموَل تقسيم ليبيا من قوت الشعب الليبي"، موضحاً، أن موقف الجيش هو حماية المواطنين ومنع أي تأثير عليهم في قرار إقفال الحقول.