انضمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى قائمة الرافضين حضور مأدبة عشاء ينظمها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على شرف نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى برلين أواخر الشهر الجاري.

ويأتي ذلك بعد انتقادات واسعة لحكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من السياسيين في الحزب اليساري، وحزب البديل من أجل ألمانيا، والحزب الديمقراطي الحر، على إثر هذه الزيارة.

وكان المتحدث الرسمي باسم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر للشؤون السياسات الخارجية بيجان دجير ساراي، ونائبة الحزب اليساري سفيم داغدلان وأربعة من حزب البديل من أجل ألمانيا أعلنوا عدم مشاركتهم في مأدبة الطعام الرسمية التي سيتم تنظيمها لأردوغان في ألمانيا.

هذا وشهدت عدد من المدن الألمانية الأيام الماضية خروج تظاهرات معارضة للزيارة التي من المقرر أن يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الألمانية برلين يوم الجمعة المقبل.

وخرجت تظاهرة في العاصمة الألمانية برلين، رفع المشاركون فيها شعارات ولافتات من بينها: “أردوغان أنت غير مرغوب فيك”، “أردوغان يقتل وميركل تحبس”.

كما خرجت مظاهرة غاضبة في مدينة هانوفر شمال ألمانيا تعترض على زيارة أردوغان، ولكنها اتحدت بعد ذلك مع مظاهرة أخرى معارضة لليمين المتطرف. وكذلك خرجت مظاهرة أخرى في مدينة دوسلدورف، كان من اللافت فيها رفع لافتات مدون عليها: “أوقفوا إرهاب الدولة القائم في تركيا”.

وأعلنت عدد من منظمات المجتمع المدني الكردية في ألمانيا أنها نظمت تلك التظاهرات.

ومن المقرر أن يشارك أردوغان في افتتاح الجامع المركزي في ولاية كولن، التابع لجمعية اتحاد المسلمين الأتراك التابع لهيئة الشؤون الدينية التركية، ولكن تم الكشف أنه لن يقوم بإلقاء خطاب في صالة مغطاة للجالية التركية في ألمانيا، كما فعل من قبل خلال زياراته لولايتي كولن وكارلسروحي عامي 2014 و2015.