نفى المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي ما تردد من أنباء بشأن استقالة رئيس المجلس عقيلة صالح من نصبه على خلفية ترشحه لرئاسة المجلس الرئاسي.

وأكد المريمي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن صالح لم يقدم استقالته من رئاسة المجلس.

وبشأن الانتقادات المثارة حول ترشح شخصيات لمنصبي رئيسي المجلس الرئاسي والحكومة دون تقديم الاستقالة من مناصبهم القيادية في البلاد قال المريمي إن اختيار من يتولون هذه المناصب ليس مقيدا بقوانين الانتخاب 

وقال إن أعضاء ملتقى الحوار هم من سيتولون عملية الاختيار بين المرشحين مشددا على أن أعضاء الملتقى غير منتخبين وإنما شكلتهم البعثة الأممية لتحقيق التوفيق بين الليبيين في هذه المرحلة وبالتالي فإن هذه العملية ليس لها ضابط قانوني وإنما الضابط هو الالتزام الأدبي والأخلاقي تجاه الوطن.

وأضاف المريمي "أعتقد أن اختيار من سيتولى رئاسة المجلس الرئاسي والحكومة ليس مقيدا بقوانين الانتخابات التي تقرها بعض اللوائح لأن السلطة الجديدة وظيفتها التمهيد لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر القادم وتحقيق المصالحة الوطنية"

وأشار المريمي إلى أن شرط الاستقالة قبل الترشح لمنصب قيادي يطلب عندما تكون هناك انتخابات عامة وفقا للقوانين النافذة والتي من بينها أنه لا يجوز اختيار أي مسؤول ما لم يقدم استقالته من عمله إذا كان يتولى منصبا سياديا لكن الاختيار الآن بشأن المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة لا يقوم على الانتخابات وإنما على اختيارات توافقية