أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي أن أكبر عائق وقوة قاهرة أمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا وهو وجود المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد ادبيبه وعدم انطلاق المصالحة الوطنية الشاملة حتى الآن بالإضافة إلى وجود المرتزقة والقوات الاجنبية.
ودعا المريمي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية الجهات الرسمية في الدولة الليبية إلى أن تتحمل مسؤوليتها وأن تحل المليشيات المسلحة وتطرد المرتزقة الأجانب والقوات الأجنبية عن ليبيا وأن تطلق المصالحة الوطنية الشاملة.
وكان مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلن في بداية سبتمبر الماضي عدم تحقق أي تقدم يُذكر بشأن رفع القوة القاهرة واستئناف العملية الانتخابية.
وأفاد مجلس المفوضية بأن البيئة السياسية والأمنية التي تشكلت بعد توقف العملية الانتخابية المشار إليها لم تساعد على التعامل مع عناصر القوة القاهرة ومحاولة معالجتها ضماناً لاستئنافها، ففجوة التوافق بين الأطراف السياسية المنخرطة في إقرار تلك الانتخابات زادت اتساعاً، علاوةً على الانقسام الذي طال السلطة التنفيذية وما ترتب عليه من توترات أمنية أثرت سلباً على الوضع الأمني في معظم الدوائر الانتخابية، الأمر الذي لم يُمكن المفوضية من الذهاب قدماً مع شركائها في مسألة معالجة التحديات التي واجهت تنفيذ تلك الانتخابات وتعذر عليها استئناف العملية الانتخابية بهذه المعطيات السياسية والأمنية خلال المدة التي طلبتها المفوضية.