نفى المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي ما نسب إليه من تصريحات بشأن اعتزام المجلس حضور اجتماع غدامس الذي دعا له المجلس الرئاسي.
وشدد المريمي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية على أن مجلس النواب لم يرد على هذه الدعوة حتى الآن مشيرا إلى وجود تقارب كبير بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وأعرب المريمي عن استغرابه من دعوة بعض الجهات المحلية والدولية في هذا التوقيت إلى مبادرات بعد فوات الأوان معتبرا أنها مناكفات سياسية أكثر منها جهد لأنها خارج توقيتها.
وأشار المريمي إلى أن بعض الجهات التي تدعو لاجتماعات لديها مهام واختصاصات محددة لم تقوم بتنفيذها رغم أهميتها وضرورة إنجازها قبل القاعدة الدستورية والانتخابات منها المصالحة الوطنية ونزع السلاح من الجهات الخارجة عن القانون وتوفير الأمن والأمان للعملية الانتخابية التي تتولاها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليتمكن الناخب من الإدلاء بصوته بكل طمأنينة وهذا ما تمثله وتجسده القوة القاهرة.
وأضاف المريمي أن الأجدر بكل مؤسسة سياسية وتنفيذية أن تقوم بدورها المناط بها في إطلاق المصالحة الوطنية الشاملة ونزع السلاح من المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون ودعم المفوضية العليا للانتخابات وتوفير الأمن والأمان وإنجاز هذه الاستحقاقات التى تساعد في تيسير الظروف والمناخ لإنجاز العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية وتحقيق رغبة ما يزيد عن اثنين مليون ونصف ناخب.