قال هشام رامز محافظ البنك المركزى المصري، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية الوزارية برئاسة إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الاثنين، إنه لأول مرة يدخل الأجانب لشراء أذون الخزانة المصرية.

وبحسب بيانات وزارة المالية المصرية، اشتري الأجانب أذون خزانة مصرية، الشهر الماضي قيمتها 40 مليون دولار، ما يعادل نحو 284 مليون جنيه، خلال أحد العطاءات التى طرحها البنك المركزي المصري.

وأضاف رامز ، وفقا لبيان لمجلس الوزراء المصري، صدر عقب الاجتماع، أن عودة الأجانب لشراء أذون الخزانة المصرية، مؤشر ايجابى جداً، حيث يرى العالم كله أن القرارات الاقتصادية الاخيرة جيدة، وأن مصر تسير على الطريق الصحيح.وتعد أذون الخزانة أوراق مالية قصيرة الآجل، تمثل دين على الحكومة، ويتراوح مدة استحقاقها بين ثلاثة أشهر إلى أقل من عام.

وقال محافظ البنك المركزى المصري، وفقا للبيان، أن بلاده ملتزمة بسداد الاستحقاقات الخارجية فى توقيتاتها المحددة.وأضاف، أنه تم الحفاظ على وضع الاحتياطى النقدى فى شهر يوليو/ تموز الماضى على الرغم من سداد 700 مليون دولار لنادى باريس.

ووفقا لبيانات البنك المركزى المصرى، زاد الاحتياطى من النقد الأجنبى بقيمة 49.4 مليون دولار خلال شهر يوليو/ تموز  2014 ليصل إلى 16.7367 مليار دولار، مقارنة بقيمته في يونيو/ حزيران الماضي البالغة نحو 16.6873 مليار دولار، وهو ما يمثل ارتفاعا طفيفا نسبته 0.3%.وتراجعت استثمارات الأجانب بشكل حاد في  أذون وسندات الخزانة المصرية منذ اندلاع ثورة يناير/ كانون الثاني في 2011، وشهدت بعض الفترات توقف تام لشراء تلك الأدوات التي تزيد ديون الحكومة.