أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن مقتل 6 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، في ليبيا.

وأكد عبد الرحمن في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية مقتل 3 عناصر من السلطان مراد ومثلهم من لواء المعتصم دفن أحدها في مدينة الباب بريف حلب الشمالي عصر اليوم الجمعة.

وأوضح عبد الرحمن أن المرصد علم أن تركيا وعدت ذوي القتلى بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى.

وأشار عبد الرحمن إلى أن "المرصد رصد في 9 يناير، وصول جثة مقاتل في صفوف فرقة "السلطان مراد"، والذي أكدت مصادر موثوقة أنه قاصر لا يتجاوز عمره 18 عام مِن مواليد عام 2002، وينحدر من بلدة "حميد" التابعة لمدينة رأس العين. وبحسب المصادر، فقد قتل قبل نحو أسبوع مع عناصر أخرى".

وأشار عبد الرحمن إلى أن "المرصد السوري علم أن القوات التركية تعمل على تسوية أوضاع السجناء ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا في شرق الفرات، ومنهم سجناء متهمين بالتعامل مع النظام السوري أو التعامل سابقا مع تنظيم الدولة الإسلامية" مؤكدا أن تركيا تلجأ "إلى منح هؤلاء المرتزقة جوازات سفر تركية، بالإضافة إلى المغريات والراتب الشهري الذي يصل لـ2000 دولار أمريكي".

ولفت عبد الرحمن إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم، في 8 يناير "أن نحو 260 مقاتلا بينهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا، توجهوا إلى ليبيا للقتال إلى جانب صفوف قوات حكومة الوفاق وأكدت مصادر موثوقة أن المقاتلين من فصيل فيلق الشام وغالبيتهم من مهجري مدينة حمص، كما أنه يجري التجهيز لنقل 300 مقاتل من "فيلق الشام" بعد عدة أيام إلى ليبيا".

وتابع أن المرصد رصد "ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات".