أعلن المدعي العام العسكري التابع للجيش الليبي فرج الصوصاع إصابة وزير الدفاع الأسبق بحكومة الوفاق المهدي البرغثي المتهم في استهداف قاعدة براك الشاطئ بإصابات بليغة وخطيرة أثناء مواجهة مسلحة مع دوريات الشرطة العسكرية التي رفض تسليم نفسه لها.

وقدم المدعي العام العسكري خلال مؤتمر صحفي ملخصا لما حدث في بنغازي يوم الجمعة الماضية مؤكدا محاولة دخول رتل مسلح بأسلحة خفيفة ومتوسطة وبنادق قنص وعدد من الآليات المصفحة والصحراوية والذخائر و40 إرهابي إلى بنغازي بقيادة البرغثي.

وبين المدعي العام العسكري أن دوريات الشرطة العسكرية طالبت البرغثي بتسليم نفسه مع المجموعات الإرهابية المرافقة له لكنه رفض واستعمل السلاح فتم طلب الدعم من الأجهزة الأمنية والعسكرية ما ترتب عليه إصابة البرغثي إصابة بليغة وخطيرة وبعض الإرهابيين المرافقين له.

ولفت المدعي العام العسكري إلى أن المجموعة الإرهابية ضمت عناصر من تنظيم الشورى وأنصار الشريعة الإرهابيين الفارين من بنغازي ممن ارتكبوا جرائم إرهابية ببنغازي ودرنة وشاركوا في الهجوم على الهلال النفطي وتورطوا في مجزرة براك الشاطئ.

وبين الصوصاع أن المجموعات الإرهابية دخلت بنغازي خلسة عبر الصحراء بالتعاون مع بعض الخلايا الإرهابية النائمة بالمدينة مشيرا إلى أنهم سعوا إلى زعزعة الأمن في بنغازي وبث الرعب داخلها بعد أن نعمت بنغازي وكافة المدن بالأمن والأمان وظهرت المشاريع وبدأ الإعمار.

وشدد المدعي العام العسكري إلى أنه تم السيطرة على الموقف والتحري ويجري البحث عن المطلوبين الواردة أسماؤهم في محاضر التحقيق.

وأشار الصوصاع إلى أن العملية أدت لمقتل عددا من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مبينا أن القيادة العامة تؤمن أن العمل على الأرض والبناء هي أقوى رسالة للمشككين من العملاء وأصحاب خطاب الكراهية والفتنة.

وبين المدعي العام العسكري أن بنغازي آمنة ومستقرة ولا يوجد ما يعكر صفو الاستقرار فيها.