قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان اليوم الأحد (21 أبريل نيسان) إن تشكيل مجلس عسكري مدني، وهو أحد مطالب النشطاء، "مطروح للنقاش".

وردا على سؤال حول موقف المجلس العسكري الانتقالي من أطروحة تتحدث عن مجلس سيادي مشترك قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، في مقابلة أجراها معه التلفزيون السوداني "الموضوع مطروح للنقاش داخل المجلس العسكري".

وأكد أنه إذا قدمت القوى السياسية مقترحا لتشكيل حكومة انتقالية متفق عليها غدا فسيسلمها المجلس العسكري السلطة.

وفيما يتعلق بالرؤى المطروحة قال "معظمها (الرؤى) متوافقة في تكوين مجلس عسكري وتكوين سلطة مدنية مختصة بالحكومة التنفيذية، معظمها متوافقة على الخيارين، فيه بعض الخيارات ترى أنه يُشكل مجلس سيادة مشترك لكن معظمها ما فيه تباين كبير بين الرؤى، يعني من السهولة الناس يتوصلوا إلى اتفاق يمكن زي ما ذكرت لك نهاية الأسبوع الحالي اللجنة بترفع رؤيتها أو خلاصة ما قُدم من مقترحات".

وأوضح أن الرئيس السابق عمر البشير وكبار المسؤولين بالنظام السابق في السجن.

وقال "الرئيس السابق موجود في السجن، علي عثمان محمد طه، أحمد هارون، نافع... كُثُر موجودين الآن داخل السجن حتى نحنا صرحنا لسلطات السجون بأن أي جهة تطلب معلومات، إذا كان فيه محامي، إذا كان فيه طبيب، ليس هنالك حجر على أنه ممكن يتواصلوا مع الناس الموجودين في داخل السجن".

في مقابل ذلك أعلن قادة المحتجين السودانيين عدم الاعتراف بالمجلس العسكري قائلين إنهم يعتزمون مواجهة المجلس العسكري وتصعيد الاحتجاجات.