أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله إنهاء وتسوية قضية أبناء بني وليد المحتجزين بمدينة زليتن.

وأكد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة أن تسوية قضية أبناء المدينة المحتجزين جرى بجهود طيبة من أعيان مدينة الزاوية.

وكان أعيان قبائل ورفلة والمجلس البلدي بني وليد بحثوا في اجتماع لهم الانفلات الأمني في المدينة وما صاحبه من أعمال خطف على الهوية وتفشي السرقة والحرابة.

واستنكر المجتمعون الأعمال التي قام بها البعض من أهالي زليتن من خطف على الهوية لبعض أبناء بني وليد عند تواجدهم في مدينة زليتن محملين المجلس البلدي زليتن والجهات الأمنية وأعيان البلدية مسؤولية سلامة المختطفين. 

وأعلن المجتمعون التصدي لعمليات السرقة والحرابة وقطع الطرق وابتزاز الضيوف معتبرين ذلك جريمة نكراء مؤكدين رفع الغطاء الاجتماعي عن جميع المجرمين مطالبين الجهات الأمنية بمتابعة المجرمين والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة والقضاء.