أكد المجلس الأعلى ورشفانة انه يتابع بقلق شديد ما يجري في مناطق ورشفانة وتحديدا العزيزية بعد تعرض الأهالي المدنيين إلى قصف مكثف على البيوت والمزارع من قبل الطيران الحربي وقصف بجميع الأسلحة الثقيلة.

وحمل المجلس في بيان له، قادة المليشيات ومن يدعمها من الفرقاء كامل المسؤولية عن سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مطالبا البعثة الأممية والهيئات الدولية إلى متابعة الوقائع والأحداث الخطيرة وما يتعرض له الأهالي المدنيون داخل مناطق ورشفانة.

وأعلن المجلس الأعلى ورشفانة على استنكاره للاستهداف المتعمد وغير المبرر للمواقع الحيوية التابعة لبلديتي العزيزية والسواني، داعيا كافة الكتائب والقوات العسكرية إلى حماية المدنيين وممتلكات الدولة الليبية.

ونعى المجلس الأعلى ورشفانة إبراهيم الرزيقي الذي قتل من قبل مجموعة مجهولة داخل مقر البحث الجنائي الساعدية وهو يمارس عمله العادي، وكذلك أفراد عائلة الخويلدي بعد تعرضهم لقصف طيران على بيتهم ومزرعتهم الكائنة في العزيزية.

كما أكد المجلس دعمه لكل الجهود الإنسانية التي يبذلها بعض النشطاء داخل المنطقة من أجل إخراج الأسر والأهالي العالقين في بيوتهم ومزارعهم.

ودعا المجلس الاعلى ورشفانة في بيانه، الاعيان والحكماء بالزنتان لردع ابنهم المتغول وايقافه عن استعمال ارض ورشفانة ساحة معركة حتى لا تتحول الى حرب بين قبيلتين.

وقال المجلس أننا اذ ندعو الجميع لضبط النفس فإننا نحتفظ لأبنائنا بحق الرد وان طال الزمان.