قال المؤتمر الوطني العام الليبي، (المنتهية ولايته)، اليوم الأربعاء، إنه لم يصله إلى اليوم أي إشارة بقبول شروطه للمشاركة في الحوار.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أوضح المتحدث باسم المؤتمر الوطني عمر حميدان، أنه "لم يصل للمؤتمر حتى اليوم أي إشارة بقبول شروطنا للمشاركة في الحوار التي على رأسها أن يكون الحوار داخل الأراضي الليبية، كما لم يصلنا أي شيئ عن تحديد زمن له".

وأضاف أن "المؤتمر كلف أحد اعضاءه لتكثيف الاتصال مع رئيس البعثة الاممية بليبيا برناردينو ليون، لشرح موقف المؤتمر ولكن الاتصالات لم تسفر عن شيء حتى الآن (الساعة 16.30 تغ من مساء الأربعاء) لا سلبا ولا إيجابا" .

وبخصوص الأنباء التي ترددت عن انعقاد جلسة بمقر الأمم المتحدة بتونس، اليوم الاربعاء، جمعت فرقاء الازمة الليبية برئاسة، ليون، من أجل الوصول الى اتفاق حول مكان وزمن الجلسة القادمة في ظل موقف المؤتمر الوطني، نفى حميدان علمه بهذا الاجتماع وأن يكون للمؤتمر ممثل فيه، "إن كان هناك اجتماع أصلا".

وعن ممارسة بعض الأطراف الإقليمية ضغوطات على الموقف من اجل تخفيف شروطه التي يراها البعض تعسفية الغرض منها عرقلة الحوار قال : "المؤتمر لن يخضع لأي ضغوط لانه يعتبر التخلي عن شروطه خيانة لدماء شهداء الثورة وموافقة على انحراف الثورة عن مسارها".

وحول موقف المؤتمر من جلسات الحوار بجنيف قال: "جلسات غدامس وجنيف كلاهما لا تلزم المؤتمر الذي اعترض على مدخلاتها فكيف يعترف بمخرجاتها وهذا لا يعني رفضنا للحوار ولكننا نرفض الاملاءات والشروط المسبقة من اطراف اقليمية تتدخل في الشأن الليبي" .