طالبت المؤسسة الليبية للنفط ،الخميس الجهات المختصة في فتح بحث في حادثة الاعتداء على حقل "المبروك النفطي" الواقع جنوب مدينة سرت بمسافة 170 كم و التابع لشركة المبروك للعمليات النفطية ، الذي وقع ليل الثلاثاء.
وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم تحصلت بوابة إفريقيا الإخبارية ، عن أسفها لما حصل في حقل المبروك النفطي عقب الاعتداء الذي شنته مجموعة مسلحة مجهولة الهوية يوم الثلاثاء ،مؤكدة أنه تم التعامل مع المجموعة المسلحة من قبل رجال حرس المنشآت النفطية وهم من يقومون بحراسة الحقل، دون أن تشير إلى وقوع خسائر بشرية جراء هذا الهجوم.
و بحسب ذات البيان فإن عمال شركة المبروك للعمليات النفطية والشركة الوطنية للحفر ،قاموا بتطبيق خطة الإخلاء من الحقل ووصلوا الى نقاط التجمع سالمين ،مشيرة أن حقل المبروك متوقف عن العمل بسبب إعلان حالة القوة القاهرة عن ميناء السدرة قبل نهاية العام الماضي و انه "لا يوجد بالحقل إلا الحد الأدنى من العاملين ومنذ أن أنسحب العاملون من الحقل لم يعد لدينا أية اتصالات بالحقل ولا أية معلومات عما حدث به من أضرار أخرى".
وكان قتل 12 شخصا على يد مسلحين بينهم اثنان من الفلبين واثنان من غانا بعد أن اقتحموا حقل المبروك النفطي في ليبيا ،فيما نقلت وكالة رويترز ،نقلا عن قائد قوة الأمن المسؤولة عبد الحكيم معزب عن حماية حقل المبروك، بالتطابق مع مصدر دبلوماسي فرنسي إن عناصر «داعش» هم المسؤولون عن الهجوم.
إلى ذلك دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "بشدة" الهجوم على الحقل وقالت في بيان "يشكل الهجوم خرقًا كبيرًا للتعهدات العلنية التي قطعها القادة الرئيسيون بالامتناع عن القيام بأي فعل من شأنه الإضرار بالعملية السياسية في الوقت الذي تقوم فيه الأطراف الليبية بالعمل بشكل مكثف لبناء جسور التعاون التي ستسهم في تسوية سلمية للنزاع في ليبيا".