أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ،في بيان توصّلت "بوابة إفريقيا الإخبارية" على نسخة منه عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات إزاء استمرار القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة للمناطق السكنية بمناطق الزهراء والماية بورشفانة.

و أشارت اللجنة أن هذا القصف العشوائي أدى إلى مجزرة مروعة وصادمه بحق مجموعة من الأطفال وفقدان للأرواح البريئة من الأطفال وهم :- محمد مصطفى رحومة : توفي اشلاء ،مازن سالم العائب : مصاب ،غسان العجيلي الصغير : بترت رجله ،أسعد سالم الصغير : مصاب ،حيث تتراوح أعمارهم بين 12 وال 17 عشر سنة .

و أضافت اللجنة أنها تابعت بقلق بالغ ما شهدت منطقتي الماية والزهراء غرب العاصمة طرابلس ليلة أمس الثلاثاء الموافق من 3 / نوفمبــر الجاري من سقوط قدائف صاروخية جراء القصف العشوائي علي الأحياء المدنية علي مناطق الماية وقرقوزة بمدينة ورشفانة من قبل جماعات مسلحة من مدينة الزاوية نتج عنها ، وفاة محمد مصطفي محمد رحومة من سكان الماية عمره 17 وإصابة أربعة آخرين من أفراد أسرته جراء سقوط صاروخ أطلق من جماعات مسلحة تنتمي لمدينة الزاوية المتمركزة بمناطق الطويبية وجدائم

و أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بأن مثل هذه الاعمال العدائية التي تستهذفت المدنيين تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، وتعد انتهاكا وخرقا لاحكام بروتوكولي جنيف بشان تحريم وتجريم استهداف المدنيين في النزاعات والحروب المسلحة والقانون الدولي الإنساني .

و ذكرّت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع الأطراف أن القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات ضد المدنيين وأنها يمكن أن تشكل جرائم حرب ،داعية إلى وقف استهداف المدنيين والممتلكات المدنية فوراً ووضع حد لدوامة العنف والانتقام المستمرة.