أكدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان أنها تتابع بقلق عبر مندوبها بمدينة مرزق، الأحداث الدامية بالمدينة.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن أحداث مرزق أدت لوقوع عشرات القتلى والجرحى مبينة أنها لم تتمكن كما غيرها من المنظمات الحقوقية من التواصل مع المسؤولين بمستشفي مرزق العام، ومعرفة عدد ضحايا الأحداث الدامية من قتلي وجرحي، كما لم يتسنى لها التعرف عن هوياتهم وهل بينهم مدنيين.

ودانت المنظمة كل أعمال العنف التي حصلت داخل مدينة مرزق مطالبة أهالي المدينة بتحمل مسؤولياتهم في المحافظة على النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي لكل السكان المحليين دون النظر إلى قومياتهم وانتمائتهم، وأي تمييز على أساس اللون والدين والعرق محملة الجهات الأمنية المسؤولية على حماية المدنيين وسلامتهم، وضبط الأمن وحماية المرافق العامة.

وشددت المنظمة أنها تتابع الأوضاع الإنسانية في منطقة مرزق، دون أي انحياز لطرف، مبينة أن الحروب والقتال والغدر والخطف والتدمير، يعمق جروح الأهلي في مدينة مرزق.