أعربت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان عن إدانتها للاشتباكات المسلحة المتصاعدة في مدينة سبها.

وأوضحت المنظمة في بيان اطلعت بوابة إفريقيا الإخبارية على نسخة منه أن المعلومات الواردة من أطراف داخل المدينة تشير إلى أن الاشتباكات اندلعت "بين مقاتلين من قبائل التبو وأولاد سليمان وبعض الكتائب المسلحة" والذين "أكدوا على أن الأطراف المتحاربة تستعين بعناصر أجنبية من دول الجور تشاد والنيجر، لأحكام السيطرة علي مدينة سبها وكل مدن الجنوب وخاصة قبيلة التبو" في ظل  "غياب تدخل السلطات الرسمية في حكومتي الوفاق الوطني والحكومة المؤقتة ، وعودة النزاع بين قبيلة التبو وأولاد سليمان إلي المربع الأول عام 2012م" .

وحذرت المنظمة "كل الجهات من عواقب هذا النزاع الوخيمة علي وحدة التراب الليبي وامن ليبيا القومي، وتردي حالة حقوق الإنسان، وانتهاج سياسة الانتقام والتدمير والنهب وتسجيل معدل مرتفع لممارسة أبشع الجرائم".

وأعربت المنظمة عن أملها في أن تتدخل القوات المسلحة بشكل عاجل "بوحداتها العسكرية لضبط الأوضاع وإعادة الأمن في كل مناطق الجنوب".

وأشارت المنظمة إلى ورود "عديد من المراسلات التي تفيد بسقوط أكثر من 13 قتيل وعشرات الجرحى الذين يزيد عددهم عن 30 جريح ، واتخاذ قلعة سبها الأثرية مسرح للاشتباكات الدائرة هناك" .

وذكرت المنظمة "كل الأطراف المتنازعة بمسؤولياتهم أمام القانون الدولي الإنساني ووجوب حماية المدنيين وعدم التعرض لهم" مشيرة إلى دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في هذا الشأن مطالبة "كل القوي الدولية لتحمل مسؤولياتها عن ما يجري بالجنوب عموما، وسبها على وجه الخصوص".