جدد اللواء السابع التأكيد على مواصلة التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بمدينة الزاوية برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا.

وأكد اللواء السابع في بيان له فجر اليوم انه يتابع تحركات التشكيلات المسلحة التي توالت عليها الهزائم والانكسارات مؤكدا ان ما جرى امس الجمعة يكشف هوية وصنيع وحقيقة ما وصفها "بالمليشيات التي برزت لكل الليبيين في مشاهد وفيديوهات بثتها مواقع التواصل الاجتماعي".

وبين اللواء السابع أن قيام التشكيلات المسلحة بإلقاء عدد من القذائف على مواقع تمركزات اللواء التي تم تثبيتها بعد توقيع الاتفاق مما اجبر قائد المحور على التواصل مع غرفة العمليات باللواء السابع وتم إعطائه الأوامر بالانسحاب وذلك حماية للقوة التي معه وعلى الفور انسحبت القوة التي كانت متمركزة بمحور صلاح الدين لمسافة تقدر ب 3 كيلومترات وأخلت مقر معسكر اليرموك وهو إجراء يقيمه الخبراء من أبناء المؤسسة العسكرية الذين يعلمون مدى فاعلية أن تحافظ على جنودك أهم من أن تخوض بهم مواجهات للحفاظ على موقع لا يشكل أي قيمة في ارض الميدان فالهدف ليس معسكر اليرموك وإنما كل مؤسسات الدولة بطرابلس ودحر" ما وصفها "بالمليشيات منها إلا أن تلك المليشيات قد اندفعت بطيش دون حسابات ولا تقديرات مما قادهم للوقوع في قبضة جنود اللواء السابع حيث وقعت بينهم وبين أفراد اللواء اشتباكات أسفرت عن مقتل العشرات واسر 7 من مليشيات بينهم من هم متهمون بقضايا إرهابية" .

وأضاف البيان بخصوص باقي المحاور فإن وحدات اللواء السابع قد صدت محاولات منهزمة للتشكيلات المسلحة .