نفذ اللواء 106 المجحفل التابع للجيش مناورة عسكرية ضخمة بالذخيرة الحيّة هي الاولى من نوعها.

وبين مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش خالد المحجوب في تدوينة له بموقع "فيسبوك" أن أن القائد العام للقوات المسلحة المكلف عبد الرزاق الناظوري حضر تدريبية عسكرية ضخمة بالذخيرة الحيّة هي الاولى من نوعها شاركت فيها مختلف وحدات اللواء 106 من مشاة ودبابات ومدفعية وقوات صاعقة وطيران وغيرها من الوحدات الداعمة والمساندة وذلك في فرضية تعبوية تمثلت في تسلل أعداد كبيرة من المجموعات الارهابية أعد جزء منها معسكرات تدريبية قرب الحدود الصحراوية لمئات الإرهابيين مع جاهزية لحوالي6000 عنصر إرهابي يتجهزون للالتحاق بهم والمجموعة الأخرى قامت بإنزال عبر زوارق مسلحة سريعة على منطقة قمينس وقطعت الطريق الرابط بين اجدابيا وبنغازي وسيطرت على المؤسسات وأنشأت نقاط قوية وقامت بالتنكيل وأعمال القتل والذبح لترويع المواطنين وضرب الروح المعنوية ومنع وصول الإمدادات والمساعدات الانسانية.

وحضر التمرين رؤساء الأركان والهيئات ومدراء الإدارات والذي نفذ على مدى يومين وتم التجهيز له لعدة أشهر وشارك فيه أكثرمن4000عسكري بين ضابط وضابط صف وجندي .

اعتمدت المناورة التدريبية على رفع قدرات اللواء في مواجهة الإرهاب وتم وضع فرضية قتالية على 3مراحل حيث تم تكليف سرية مشاة بحرية مدعمة بسرية دبابات ووحدات ملحقة هاجمت المجموعات التي سيطرت على قمينس وحررتها وقتلت وأسرت ما تبقى من الإرهابيين وتم تسليمهم للشرطة العسكرية مع قيام سرية صاعقة وسرية استطلاع بتحرير معمل تكرير النفط والمنطقة السكنية التي احتلتها العصابات الارهابية وهي المرحلة التانية.

في المرحلة الثالثة كلف اللواء بقوام 3كتائب مشاة وكتيبة دبابات وعدد2كتائب مدفعية ك مدفعية هاوتزر وكتيبة مدفعية صاروخية مع رف طيران ميج29ورف طيران عمودي 135 ضمن قوام اللواء مع سرايا الدعم المختلفة من الصاعقة والاستطلاع والخدمات للقيام بالهجوم على مواقع معسكرات التدريب بدءت بالتمهيد الناري مع إبراز القوة الخاصة في منطقة قريبة من موقع معسكرات الارهابيين ونفذ خلال التمرين سياق العملية التعبوية المعدة حتى السيطرة على هذه المعسكرات والقضاء على العناصر الارهابية بكاملها.

وبين المحجوب أنه جرى في هذا التمرين مراعاة نوع العدو لتتمكن الوحدات العسكرية من التعامل مع هذا النوع من العدو الذي يتبع إسلوبا مختلفا في القتال عن الجيوش النظامية ويعمل بأساليب مستهجنه منها استغلال النساء والعجاىز والأطفال كدروع بشرية والقتال بنظام المجموعات الصغيرة واستغلال المساحات الممتدة والشاسعة للصحراء الليبية وبعض جبالها.