قال المحلل السياسي الليبي محمد صالح جبريل اللافي، إن تواجد المليشيات وسيطرتها على أراضي ليبية دون أن تكون تحت تصرف أو مسؤولية الحكومة خطر كبير على المصالحة الليبية، خاصة أن هناك أطرافا دولية مثل تركيا تحرك هذه الكيانات المسلحة.

وأضاف اللافي في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تركيا مازالت تلعب بورقة هذه الميليشيات من تحت الطاولة وأكبر دليل على ذلك ما تعرض له المجلس الرئاسي، عندما قام بتعيين رئيس المخابرات حسين العائب بديلا عن عماد الطرابلسي المعين من قبل السراج الموال لأنقرة.

وأوضح أن هذه الميليشيات من المؤكد أنها تعبث بالأمن في ليبيا، والجميع يعلم جيدا ما قامت به الجماعات المسلحة عام 2014 عندما أبعدتهم الانتخابات عن المشهد السياسي.

وحذر اللافي من تكرار سيناريو هذه الحرب، خاصة أن هناك تشابها كبيرا بين أحداث الماضي والأحداث الحالية التي تمر بها التنظيمات المشغلة لهذه الميليشيات من تخبط سياسي نتيجة إبعادها عن المشهد.

وطالب اللافي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لدحض أي تحرك من شأنه تعطيل العمل السياسي في ليبيا.