أدى نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، زيارة لأكاديمية الدراسات البحرية "سيدي بلال"، للوقوف على المشاكل والصعوبات التي تعيق أداء المهام الموكلة لها، في تخريج وإعداد الكوادر المؤهلة في التخصصات العسكرية البحرية.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن اللافي التقى خلال الزيارة، آمري الأكاديمية، والثانوية البحرية، ومديري الإدارات، الذين وضعوه في صورة الأوضاع التي تعيشها الأكاديمية منذ سنوات، بسبب ضعف الإمكانيات، وعدم اهتمام الحكومات السابقة بها، متجاهلين أن القوة البحرية هي صمام الأمان لمراقبة المنفذ البحري للبلاد، وحماية الثروة البحرية، أحد روافد الاقتصاد الوطني من النهب، والحد من الهجرة غير النظامية.

واستعرض المسؤولون في الاكاديمية ما حققته من نجاحات وما تعرصت له من إهمال خلال السنوات الماضية، وتخصيصها مركزاً لإيواء النازحين، الأمر الذي جعلها تتوقف عن قبول طلبة جدد.

وتجول اللافي في أروقة الأكاديمية، واطلع على حجم الأضرار التي لحقت بمرافقها، والخطوات المتخذة لإحيائها من جديد، ودخولها مرحلة الصيانة الجزئية لإعادة الحياة لها، ورغبة المسؤولين فيها بافتتاح باب القبول للطلبة الجدد في الشق الأكاديمي والثانوي في حال توفر الإمكانيات.

وأكد اللافي على أهمية الأكاديمية في تخريج وإعداد الكوادر المؤهلة علميا، والمنضبطة عسكريا، للمساهمة في إعادة بناء الجيش الليبي.