بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد على هامش قمة بريكس في جنوب إفريقيا بحث آليات تفعيل التعاون الاستراتيجي، والاقتصادي بين ليبيا والصين، وعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، في إطار شراكة استراتيجية ذات توجه مستقبلي للتعاون الشامل والتنمية المشتركة خاصة وان ليبيا قد انضمت منذ عام 2018، لمبادرة "الحزام والطريق" التي ترصد له الصين إمكانيات كبيرة .

وأكد الكوني على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين، في دعم الجهود الليبية التي تدفع  باتجاه تحقيق الاستقرار والتسريع بإنجاز مشاريع الإعمار، وفق رفع القوة القاهرة عن عمل الشركات الصينية في ليبيا، لاستئناف الأعمال المتوقفة منذ العام 2011، وفتح باب الاستثمار بشكل واسع أمام  الشركات الصينية.

وأضاف الكوني أن الصين كقوة عالمية ضاغطة، ترسل بذلك رسالة قوية مطمئنة لكافة الشركات العالمية، بشأن تحقق الاستقرار الذي صار يتأكد في ليبيا، ونجاح الجهود المبذولة مع الدول الإفريقية ودول الجوار وأوربا في هذا الصدد.

وأشار النائب إلى حاجة ليبيا للخبرات الصينية، في مشاريع الإعمار وأن النموذج الصيني للنهوض الاقتصادي، الذي حققت من خلاله الصين قفزة نهضوية نوعية، وتمكنت وبسرعة استثنائية من الانتقال إلى مستوى عالمي. 

فيما أعرب الرئيس الصيني عن اهتمامه بتطوير العلاقات الصينية الليبية وفق آفاق استراتجية واقتصادية تذهب باتجاه مسار التكتل الاقتصادي العالمي الجديد "بريكس".

ورحب الرئيس الصيني بالتعاون المشترك مع ليبيا، ودعم صيرورة النهوض بالدولة وبناء البلد، وأكد أن آفاقاً مرتقبة للتعاون الخلاق لن تتأخر. ووعد بتوجيه تعليماته للشركات الصينية للعودة للعمل في ليبيا، ودعم انطلاقة الإعمار في البلد.

واكد الرئيس الصيني استعداد بلاده لتعميق الثقة السياسية المتبادلة مع ليبيا، وتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفق شراكة استراتيجية شاملة.