أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى لكوني دعم المجلس للحركة الكشفية العريقة، لدورها في زرع بذرة حب الوطن في قلوب منتسبيها، من خلال الأعمال التطوعية، وحملهم الفكر الوطني الصادق.

جاء ذلك خلال لقاء النائب بالمجلس الرئاسي، مع قائد فوج كشاف مصراتة، ورئيس اللجنة الوطنية للشباب، وعدد من القادة الكشفيين بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

وشدد الكوني على أهمية الحركة الكشفية، باعتبارها رائدة العمل التطوعي الشبابي، لضمها آلاف الكشافة والمرشدات بمختلف الفئات العمرية، يتبعون المفوضيات والأفواج، موزعين في كل مناطق ليبيا.

واستعرض المشاركون في اللقاء اهتمامات منتسبي الكشافة والمرشدات، الذين يحملون الفكر الوطني الصادق، والمسؤولية الوطنية المشتركة مع قيادات الدولة خلال هذه المرحلة، لتأسيس قاعدة للتعايش السليم، والسلم الاجتماعي القوي والقويم، يتم من خلاله عبور الأزمات.

كما استعرضوا أيضاً تاريخ الحركة الكشفية في ليبيا منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي، والنجاحات التي حققتها في المحافل العربية والدولية، ومساهمتها في إعداد جيل من القادة والشباب يعتمد عليهم في بناء ليبيا، في خط متوازٍ مع تربية البيت والمدرسة.

وفي نهاية اللقاء، قدم الوفد الكشفي للنائب درع الحركة، عرفانا لمواقفه تجاه الحركة الكشفية في ليبيا.