أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني متابعته رفقة نواب ووزراء الجنوب ملف تنمية وتطوير فزان، وإعمار مدينة مرزق لتنال نصيبها من الإعمار أسوة بمدينتي بنغازي ودرنة.

جاء ذلك خلال لقاء النائب بالمجلس الرئاسي مع رئيس وأعضاء تجمع أبناء الجنوب المقيمين في طرابلس.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن رئيس وأعضاء تجمع أبناء الجنوب أعبروا عن استيائهم من غظ طرف الحكومة عن الجنوب الذي يعاني تدني مستوى الخدمات في عديد المجالات، وإشاروا لمدينة مرزق والحاجة الملحة لإعادة إعمارها، واستئناف العمل بالمشاريع المتوقفة في كل مناطقه

وأشاد الوفد بجهود النائب الداعمة لتنمية الجنوب، وإعمار مدينة مرزق، وعودة نازحيها، وطالبوا بضرورة تفعيل جهاز تنمية وتطوير الجنوب، وتكثيف الجهود  لتوحيد الصف من أجل تنميته وإعماره، وإنشاء منطقة اقتصادية لاستثمار ثرواته.

وأكد الوفد على ضرورة الاهتمام بالهوية الثقافية لأبناء فزان، والمحافظة عليها من الطمس، وتوحيد الخطاب الإعلامي لنقل معاناة الجنوب الذي يتكبد تداعيات الصراع السياسي للرأي العام.

وأكد الكوني دعمه للمقترحات وخطط العمل التنموية التي استعرضها الوفد، وشدد بضرورة العمل لتنفيذها على الأرض لتنمية الجنوب وضمان استقراره، ليصبح وجهة للمستثمرين في كل المجالات، الأمر الذي سيساهم في انتعاش تجارة العبور مع دول الجوار.

وتم الاتفاق على عقد ملتقى يضم عدد من الخبراء المختصين في عديد المجالات مع ممثلي الجنوب في البرلمان، ومجلس الدولة، والحكومة  لمناقشة الملفات الخاصة بالجنوب  للخروج بتوصيات  تساهم في تنميته واستقراره.