كشفت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج أن 93 طفلا تونسيا عالقون ببؤر التوتر تترواح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات.

وأفاد بيان صادر عن جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، اليوم الجمعة 4 جانفي 2019، بأنه ورد الجمعية وفاة طفلين في شمال سوريا لم يتجاوز أعمارهما السنة والنصف.

واستنكرت الجمعية ما وصفته بتجاهل السلطات مصير الأطفال التونسيين العالقين بالمناطق الخطرة، خاصة في سوريا وليبيا.

وأشارت ذات الجهة إلى أنه سيتم تقديم رسالة خطية إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لطلب إنقاذ الأطفال العالقين بالخارج.

ويوجد 44 طفلا تونسيا داخل السجون ودور الرعاية في ليبيا، وخاصة في مصراتة ومعتيقة وطرابلس.

وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال، وهم من أبناء الإرهابيين التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في ليبيا، بين 15 يوما و 13 سنة.

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أعلنت بتاريخ  17 أوت 2018, أنه تمّ الإتفاق مع الجانب الليبي على إستصدار التراخيص اللازمة من النيابة العامة في ليبيا لتمكين فرق من الشرطة الفنية والعلمية التونسية من زيارة أطفال الإرهابيين المودعين بالسجون ومراكز الإيواء الليبية لرفع الحمض النووي وتأكيد جنسياتهم التونسية.

وأوضحت الخارجية التونسية أنها أثارت المسألة مجدّدا مع الجانب الليبي بمناسبة انعقاد اللجنة المشتركة بتونس يومي 4 و5 جويلية 2018 على مستوى وزارتي خارجيتي البلدين، حيث وعد الطرف الليبي باستحثاث الإجراءات لدى النيابة العامة الليبية للترخيص لفريق من الشرطة الفنية والعلمية التونسية بالتنقل إلى ليبيا والقيام بعملية رفع الحمض النووي.

كما أكدت الخارجية التونسية أن القنصلية التونسية العامة بطرابلس ومكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتونس يتابعان ملف الأطفال التونسيين في ليبيا

وبتاريخ 14 فبراير 2018, كشف أحمد بن سالم, مدير مكتب الإعلام بقوات الردع مديرية أمن طرابلس, أن 22 طفلا من أبناء الإٍرهابيين التونسيين يقبعون داخل دور الرعاية والسجون في ليبيا.