قال السفير الكاميروني بداكار "جون كوي نتونغا"، إن بلاده قررت رفع حظر الرحلات الجوية والبحرية والبرية بينها وبين السنغال.

وأعلن "نتونغا" في بيان، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، يوم الأربعاء، أنه "انطلاقا من (الأربعاء) قررت الحكومة الكاميرونية، رفع إجراءات تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية والبرية من السنغال وباتجاهها نحو الكاميرون أو التي تمر بالكاميرون كنقطة عبور".

ويأتي هذا القرار، بعد إعلان السلطات السنغالية شفاء الشاب الغيني الذي كان أصيب بفيروس إيبولا.

وأوضح "نتونغا" أنه بالإضافة إلى الكاميرونيين المقيمين في السنغال، فإن "الإجراء يخص السنغاليين، ومواطني الدول الأخرى القادمين إلى الكاميرون للحصول على تأشيرات دخول لبلدان أخرى".

وكانت الحكومة الكاميرونية قررت في 14 أغسطس/آب الماضي "حظر الرحلات الجوية والبحرية والبرية والنهرية باتجاه ومن عدة بلدان انتشر فيها إيبولا إلى أجل غير مسمى".

ارتفعت وفيات إيبولا في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون إلى 2453 حالة، من بين 4963 إصابة مؤكدة في منطقة الغرب الإفريقي، بحسب أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية، صدر اليوم الثلاثاء.

وأشارت أرقام منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 1296 شخصا في ليبريا و595 شخصا في غينيا و 562 شخصا في سيراليون جراء إصابتهم بالوباء.

وتحدث تقرير المنظمة الصحية الأممية، عن وفاة 8 أشخاص من بين 22 حالة إصابة مؤكدة في نيجيريا، فيما أكد غياب أي إصابة بإيبولا في السنغال.

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.