أكد المحلل السياسي مفتاح القيلوشي أنه كان يفترض برئيس حكومة الوحدة الوطنية أن يسلم السلطة في 24 ديسمبر سواء جرت الانتخابات أو لم تجري.

وانتقد القيلوشي في حديث مع بوابة إفريقيا الإخبارية تصريحات الدبيبه التي أكد فيها إنه سيسلم السلطة لحكومة منتخبة قائلا إن الدبيبه لم يأتي من سلطة منتخبة من الشعب أو مجلس النواب وإنما من لجنة 75 التي شكلتها المبعوثة الأممية المكلفة في ذلك الوقت ستيفاني وليامز ويفترض أن يسلم السلطة في 24 ديسمبرسواء حدثت انتخابات أو لم تحدث 

وتوقع القيلوشي أن يشكل مجلس النواب الاسبوع القادم حكومة جديدة معربا عن أمله أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قريبا دون مماطلة وإطالة المرحلة الانتقالية التي جرى خلالها تشكيل حوالي سبع حكومات على مدار عشرة سنوات عانى خلالها المواطن الليبي من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية 

وبين القيلوشي أن الحكومة أصبحت منتهية الولاية بموجب اتفاق جنيف كما تم سحب الثقة منها خلال جلسة لمجلس النواب قبل ثلاثة أشهر مؤكدا أن ترشح الدبيبه للانتخابات الرئاسية يعد خرقا لقانون الانتخابات للمادة 12 من رقم 1 لسنة 2021 الذي أصدره مجلس النواب.

وأشار القيلوشي إلى أن الشعب الليبي كان يحلم بإجراء الانتخابات في 24ديسمبر لكن الشارع الليبي أصيب بخيبة أمل جراء عدم عقدها وأصبحت الانتخابات كرة يتقاذفها مجلس النواب والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات 

ولفت القيلوشي إلى تصريحات السفيرة البريطانية بشأن بقاء الحكومة إلى حين إجراء الانتخابات معتبرا أنها تدخلا في الشأن الليبي خدمة لمصالح بريطانيا والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي ترعاه بريطانيا