طردت القوات الإسرائيلية، أمس، قاطفي الزيتون من أراضيهم بين بورين وحوارة جنوب نابلس.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال طردت قاطفي الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة «يتسهار» بين بورين وحوارة، وهددت المزارعين بإحضار المستوطنين إلى المكان إذا لم يغادروا المكان.

يشار إلى أن الاحتلال ومستوطنيه يواصلون استهداف قاطفي الزيتون في قرى عدة بالضفة الغربية، حيث شهدت قرى جنوب نابلس اعتداءات متكررة، خلال الموسم الحالي لقطف الزيتون، فقد سجلت قرية بورين أكثر الاعتداءات التي وصلت إلى 12 اعتداء في الآونة الأخيرة، من استهداف للمزارعين، وسرقة وحرق الأشجار، فيما سجلت قريوت جنوباً ما يقارب 10 اعتداءات من هجوم ومنع الفلسطينيين من قطف الزيتون.

وحسب تقرير صدر أخيراً عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، فقد تحولت القرى الفلسطينية في موسم قطف الزيتون إلى ساحة مواجهة ساخنة أكثر بين المواطنين والمستوطنين، والاحتلال لا يسمح للفلسطينيين الدخول إلى أكثر من 3500 دونم في محافظة نابلس، إلا بتنسيق مسبق لبضعة أيام في السنة.

وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، طالباً، وأصابت عدداً آخر بحالات اختناق، خلال اقتحام مدرسة في بلدة العيسوية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب صالح الطويل من داخل مدرسة العيسوية الثانوية للبنين.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من القنابل الغازية المسيلة للدموع خلال انسحابها من المكان، ما أدى إلى إصابة عشرات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بحالات اختناق، وجرت معالجتهم ميدانياً.

من جهتها، أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة المركزية في بلدة العيسوية الإضراب المفتوح في المدارس، رفضاً على اقتحامات شارع المدارس واستفزاز الطلبة خلال توجههم إلى مدارسهم صباحاً، وخلال انتهاء دوامهم المدرسي.

وأوضحت اللجنة، في بيان: «نرفض ونستنكر هذه الاقتحامات التي تخلق بيئة غير آمنة للدراسة، ناهيك عن الحالة النفسية للطلبة، حيث التوتر والخوف وقلة التركيز».

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال لم تلتزم بالاتفاق الذي أبرم منذ أسابيع عدة مع اللجان المختصة، بخصوص عدم اقتحام المدارس، ولم تلتزم به.