وقع وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، صباح اليوم السبت، على هامش إنعقاد القمة الفرنكوفونية 18 بجزيرة جربة التونسية، اتفاقية تمويل بين تونس وفرنسا ( الوكالة الفرنسية للتنمية) بقيمة 200 مليون أورو ستخصص لدعم الميزانية وذلك في إطار المساندة لتفعيل برنامج الإصلاحات.

وأكدت الوزيرة الفرنسية على متانة العلاقات بين البلدين وتجذرها، مشيرة الي أهمية البرنامج الإصلاحي الذي تم ضبطه و الذي سيساعد تونس على تخطي الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية تدريجيا، مجددة إستعداد الحكومة الفرنسية لمواصلة توفير الدعم الضروري لتونس على جميع المستويات حتي تتمكن من تحقيق أهدافها في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية.

ومن جهته أعرب وزير الإقتصاد التونسي بالمناسبة عن إرتياحه لمستوى التعاون الثنائي القائم بين تونس وفرنسا التي تعد شريك تونس الأول على جميع الأصعدة ، مشيرا ان هذا التمويل الموقع اليوم، يؤكد من جديد الحرص على مواصلة مرافقة تونس و دعمها في إنجاز برامجها الإصلاحية بما يساعدها على إستعادة التوازنات و خلق فرص النمو و تحقيق إنتعاشة إقتصادية ناجعة ومستدامة.